Title reads "Welcoming Refugees, Take action today!" alongside photos of refugees in their communities, celebrating, learning, and working on their passions.

Welcoming Refugees – AR

انضم إلى المسؤولين الحكوميين على المستوى المحلي والجهوي في جميع أنحاء البلاد الذين يطالبون الرئيس بايدن بتعزيز برنامج إعادة توطين اللاجئين.

برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة (USRAP)، وهو برنامج أقره الكونغرس بالإجماع , هو مسار قانوني أساسي للوصول إلى الأمان للاجئين. قدم هذا البرنامج فرصة للأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد بسبب آرائهم السياسية، أو معتقداتهم الدينية، أو عرقهم، أو جنسيتهم الفرصة لبدء حياتهم من جديد والاستمتاع بالحريات التي نقدرها، منذ عام ١٩٨٠(1980).

يدعم معظم المواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد بغض النظر على انتمائهم الحزبي، إعادة توطين اللاجئين عبر العديد منهم عن هذا الدعم من خلال ترحيبهم بالأشخاص الذين يبحثون عن الأمان. يقدم اللاجئون مساهمات معتبرة لمجتمعنا واقتصادنا. خلال الخمس عشرة سنة الماضية، ساهم اللاجئون بمبلغ (١٢٤) 124 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك ما يقرب من (٢٨) 28 مليار دولار في الضرائب في عام (٢٠٢١) 2021 وحده. بينما تواجه العديد من القطاعات نقصًا في اليد العاملة في قطاعات أساسية مثل التعليم، التمريض والطب، يوفر للاجئون دورا هاما في تقديم الخبرات اللازمة في هذه المهن وغيرها

يجبر 110 (١١٠) مليون شخصا حول العالم على النزوح، ومن بينهم (٤٠) 40 في المئة من الأطفال. بينهم، تقدر وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 2.4 (٢.٤) مليون لاجئ يحتاجون إلى الحصول إعادة التوطين هذا العام بصفة عاجلة، ولكن أقل من واحد في المئة منهم يتمتعون بهذه الفرصة. عندما تتولى الولايات المتحدة دورا قياديا في استقبال اللاجئين، فإنها لا تقوم فقط بواجب أخلاقي، بل توطد أيضًا العلاقات بين الدول الشريكة، مما يعزز سياستنا الخارجية ومصالحنا الوطنية.

على الرغم من الجهود المبذولة لإعادة بناء برنامج USRAP خلال الأربع سنوات الأخيرة، نواجه نقطة تحول حرجة. من غاية الأهمية أن يُبلغ المسؤولون المنتخبون على المستوى الجهوي والمحلي في جميع أنحاء البلاد رئاسة الجمهورية مدى قيمة إعادة توطين اللاجئين للمجتمع الأمريكي. حان الوقت المناسب للتعبير عن آرائكم والدعوة إلى تعزيز برنامج إعادة التوطين الأمريكي لتحسين قدرتنا على الترحيب باللاجئين، وتمكين أفراد المجتمع من توفير الحماية الإنسانية بشكل أسلس، والحفاظ على برنامج USRAP لسنوات قادمة. كما أنه من الضروري أن تعزز الحكومة الفيدرالية دعمها للمدن والولايات من أجل تنسيق الخدمات ودعم للقادمين الجدد

استعدادًا للاستشارة السنوية للرئيس وقراره بشأن عدد اللاجئين الذين تعتزم الولايات المتحدة إعادة توطينهم في السنة المالية القادمة، تبرز هذه الرسالة غير الحزبية أهمية اللاجئين لمجتمعنا، الأسباب يجب التي تبرر ضرورة مواصلة حماية هذا المسار الحيوي للأشخاص الذين يبحثون عن الأمان، عن ضمان بقاء برنامج أعادة توطين اللاجئين فعالا ومستدامًا لسنوات قادمة.


إذا كنت مسؤولا منتخبا على مستوى الولاية أو المحلية، يمكنك التوقيع على هذه الرسالة هنا. نص الرسالة موجود أدناه، وسيتم تحديث هذه الصفحة بشكل دوري لعرض الأسماء الجديدة التي وقعت.

إذا كنت من الناخبين، يمكنك الاتصال بالمسؤولين المحليين والولائيين وطلب منهم التوقيع على الرسالة هنا.

الموعد النهائي لتوقيع الرسالة هو 23 أغسطس 2024 (٢٣ أغسطس ٢٠٢٤). يرجى التواصل مع info@refugeeadvocacylab.org  لأي استفسار.

سيتم توفير النسخة النهائية من الرسالة بتنسيق PDF لجميع الموقعين، بالإضافة إلى مجموعة أدوات قصيرة حول كيفية تعزيز دعمكم، بما في ذلك عينات من التغريدات ولغة بيانات صحفية.

 نص الخطاب


سبتمبر، 2024 

الرئيس جوزيف ر. بايدن جونيور
البيت الأبيض
١٦٠٠ شارع بنسلفانيا شمال غرب
واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية ٢٠٥٠٠ 

سيادة رئيس الجمهورية،  

بصفتنا كمسؤولين منتخبين على جميع المستويات: الجهوي والمحلي، نكتب إليك اليوم لنعبر عن دعمنا القوي لاستقبال وإعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية. نحن نثني على الجهود المبذولة لإعادة بناء برنامج قبول اللاجئين الأمريكي (USRAP) خلال الأربع سنوات الماضية، وندعو الرئاسة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على هذا التقدم وتعزيزه وضمان بقاء البرنامج قويًا وسلسا ومستدامًا لسنوات قادمة.

نمثل المسؤولين المنتخبين من كلا الحزبين، ونؤكد التزامنا بحماية برنامج الولايات المتحدة لقبول اللاجئين (USRAP) والقيم الأمريكية في الترحيب بالأشخاص الذين يبحثون عن الأمان. تم إنشاء برنامج USRAP رسميًا بالإجماع من قبل الكونغرس، واستمتع بدعم واسع من كافة الأحزاب. على مر السنين، استقبل البرنامج الأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد بسبب آرائهم السياسية، أو معتقداتهم الدينية ،أو عرقهم أو جنسيتهم، والآن يتمتعون ويدافعون عن الحريات التي نعتز بها في هذا البلد.

كما أظهرت تجربتنا في استقبال الأفغان والأوكرانيين، فإن القيادة الأمريكية في حماية اللاجئين لا توفر فقط قيد نجاة لأولئك الذين يفرون من الحروب والعنف والاضطهاد، ولكنها تعزز أيضًا العلاقات مع الدول الشريكة، معززة بذلك مصالحنا السياسية الخارجية والدبلوماسية والأمنية الوطنية. على المستوى المحلي، شهدنا بأنفسنا كيف يُثري اللاجئون مجتمعاتنا ويعززون اقتصادنا ومؤسساتنا المدنية. اللاجئون يقدمون أيضًا مساهمات هائلة في اقتصاداتنا. وفقًا لتقرير حديث من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ساهم اللاجئون بتأثير مالي صافي إيجابي بقيمة 124 مليار دولار في اقتصادنا. استفادت مجتمعاتنا مباشرة من مساهماتهم: يُنشئ اللاجئون الشركات، ويعالجون نقص اليد العاملة، ويُثرُّون على نسيجنا الثقافي والاجتماعي، مما يضمن استمرارية وتنوع اقتصادي واجتماعي لولاياتنا وبلدنا.

يواجه المجتمع الدولي أزمة نزوح ذات أبعاد تاريخية. يجب علينا تقديم قيادة جريئة وحلول مبتكرة والانضمام إلى الدول الأخرى من خلال تحملنا لمسؤوليتنا. أفادت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) مؤخرًا بأن 110 مليون شخص يقدمون على النزوح قسرًا حول العالم، و40 في المئة منهم الأطفال. ومن بين هؤلاء، تقدر UNHCR أن 2.4 مليون لاجئ بحاجة ماسة إلى الحصول علئ إعادة التوطين هذا العام، لكن أقل من واحد في المئة منهم يحظى بهذه الفرصة.

يعبر ناخبونا باستمرار عن إيمانهم بضرورة إعادة توطين اللاجئين ويدعمونهايساند مجتمعنا الترحيب باللاجئين، من استقبال العائلات اللاجئة في المطار إلى مساعدتهم في دروس اللغة الإنجليزية أو التنقل عبر النقل العمومي.

بصفتنا مسؤولين منتخبين محليين وجهويين، نطمح إلى توفير فرص متساوية للمساهمة والازدهار للقادمين الجدد. لقد دعمنا سياسات مثل دراسات تطوير اليد العاملة وتقليل الحواجز المهنية غير الضرورية بحيث يمكن اللاجئين أصحاب الكفاءات الانضمام بسهولة أكبر إلى سوق العمل. وبينما تعاني العديد من المجتمعات من نقص في اليد العاملة في قطاعات أساسية مثل التعليم التمريض الطب، لديهم اللاجئون دور حاسم في سد هذه الثغرات في التوظيف.

معًا، يمكننا ويجب علينا أن نفعل المزيد. مع دعم فدرالي أكبر، تقدر مجتمعاتنا على استقبال اللاجئين الذين يرغبون في إعادة بناء حياتهم بأمان. تحتاج حماية برنامج إعادة توطين اللاجئين الأمريكي (USRAP) إلى التزام لعدة سنوات بالاستثمار في بنية التوطين لضمان استدامة البرنامج لسنوات قادمة. تحتاج مدننا وولاياتنا إلى تنسيق ودعم أكبر من الحكومة الفدرالية بحيث يكون لدى الوافدين الجدد الوصول إلى البرامج والخدمات التي تساعدهم على النجاح في مجتمعاتهم الجديدة. نحن ندعو رئاسة الجمهورية إلى زيادة الاستثمار في الموارد اللازمة لبناء برنامج توطين قوي يمكنه تحمل الضغوط الخارجية وحالات الطوارئ للاجئين والتحولات السياسية.

نحن أفضل وأقوى بفضل اللاجئين وعائلاتهم. بصفتنا المسؤولين المنتخبين على المستوى الجهوي والمحلي، ندعوكم إلى حماية مكانة بلادنا كقائد في الترحيب باللاجئين من خلال ضمان توفير موارد كافية وجعل برنامج إعادة توطين اللاجئين قويًا ومستداما لسنوات قادمة.

نأمل أن تأخذوا في الاعتبار رغبتنا القوية في الترحيب باللاجئين أثناء اتخاذ قراركم.

مع كل التقدير،

 

Scroll to Top